شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بوركينا فاسو تسعى لتكرار إنجاز 2013 في كأس أمم أفريقيا 2023

يستعد منتخب بوركينا فاسو لكرة …

2025-09-12 05:52:35

باريس سان جيرمان يشن معركة شرسة للاحتفاظ بمبابي 7 استراتيجيات حاسمة

في معركة استثنائية لضمان بقاء …

2025-09-08 04:49:24

المدرب الهولندي ديك أدفوكات يوضح أسباب استقالته من تدريب المنتخب العراقي

قدم المدرب الهولندي المخضرم دي…

2025-09-04 05:32:24

إدين تيرتسيتش يبدأ مسيرته التدريبية مع دورتموند بفوز ثمين خارج الديار على فيردر بريمن

استهل المدرب الشاب إدين تيرتسي…

2025-09-19 04:45:14

5 قواعد رياضية غريبة في أمريكا منع التغريد والتوقيعات

في عالم الرياضة المحترفة، تفرض…

2025-09-18 05:58:57

بيبي يهاجم الفيفا ويتهمه بالتجهيز لتتويج الأرجنتين بعد خروج البرتغال أمام المغرب

أثار قائد منتخب البرتغال بيبي …

2025-09-12 07:22:33

المنتخب التونسي يبحث عن استغلال نقاط ضعف الجزائر في مواجهة مصيرية

في إطار منافسات المجموعة الراب…

2025-09-04 04:08:16

برشلونة يواجه أزمة إصابات خطيرة تهدد موسمه بعد خسارة مدريد

يواجه نادي برشلونة أزمة إصابات…

2025-09-12 05:53:01
بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بيليه الجديد لقب ثقيل حمله نجوم كبار وسقط تحت وطأته آخرون

2025-08-20 08:17:09

شهدت كرة القدم العالمية على مدار العقود الماضية ظهور العديد من المواهب التي أُطلق عليها لقب “بيليه الجديد”، لكن قلة فقط استطاعت تحمل ثقل هذه التسمية التاريخية. فما بين نجاحات مبهرة وإخفاقات مدوية، تحول هذا اللقب إلى اختبار حقيقي للعظماء.

الأسطورة البرازيلية بيليه نفسه كان واضحاً في رفضه لتكرار هذه الظاهرة، حيث صرح ذات مرة بأن “هناك بيليه واحد فقط”. لكنه لم يخف إعجابه بالنجم الفرنسي كيليان مبابي بعد أدائه المتميز في كأس العالم 2018، حيث غرد ساخراً: “إذا استمر كيليان في معادلة أرقامي، سأضطر لإرتداء حذائي مجدداً”.

تجربة زيكو، الملقب ب”بيليه الأبيض”، تقدم درساً مهماً. رغم اعترافه بفخره بالمقارنة مع الأسطورة، إلا أنه عانى من ضغوط هائلة: “لم أحب هذا اللقب أبداً، لأن بيليه واحد وهذه مسؤولية كبيرة”. هذه الكلمات تعكس المعاناة الحقيقية للاعبين الذين يحملون هذا اللقب الثقيل.

قصة روبينيو تقدم نموذجاً للنجاح المؤقت. بعد قيادته نادي سانتوس للقب الدوري في سن 18 عاماً، ووصف بيليه له بأنه “سيصبح لاعبا كبيرا”، لم تستمر مسيرته على هذا النجاح، حيث تراجع مستواه مبكراً رغم بعض الإنجازات مع المنتخب.

أما نيمار، فقد تعامل مع الأمر بذكاء. بدلاً من قبول لقب “بيليه الجديد”، اكتفى بلقب “الجوهرة” الذي يعكس مهاراته الخاصة. ورغم تحقيقه أرقاماً قياسية وتعادله مع أهداف بيليه مع المنتخب، إلا أن إصاباته وسقطاته الكثيرة أثرت على مسيرته.

القائمة تطول لتشمل أسماء مثل الغاني عبيدي بيليه والأميركي فريدي أدو، حيث يظهر نمط واضح: اللقب قد يكون بداية مشرقة، لكنه نادراً ما يكون ضمانة للاستمرارية. الفارق الحقيقي يكمُن في قدرة اللاعب على خلق هويته الخاصة بعيداً عن ظل الأسطورة.

ختاماً، تثبت التجربة أن لقب “بيليه الجديد” ليس وسام شرف بقدر ما هو اختبار عسير. النجاح الحقيقي لا يكمن في محاكاة الأسطورة، بل في كتابة قصة فريدة تترك بصمة خاصة في تاريخ الكرة المستديرة.