شبكة معلومات تحالف كرة القدم

آسيوية كأس العالمالسعودية تقترب من التأهل والإمارات تحقق أول فوز

شهدت جولة التصفيات الآسيوية ال…

2025-09-18 05:37:00

تجديد عقد سيرخيو راموس ملف شائك أمام بيريز ورهانات كبيرة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان

بات مستقبل القائد الإسباني سير…

2025-09-17 08:33:10

أتليتيك بيلباو يتطلع لإنهاء 40 عاماً من الانتظار في نهائي كأس الملك

بعد أربعة عقود من الانتظار، يق…

2025-09-18 04:57:24

تزوير أعمار اللاعبينظاهرة عالمية تتجاوز القارة الأفريقية

لطالما ارتبطت شبهات تزوير أعما…

2025-09-17 08:40:24

اللجنة العليا للمشاريع والإرث وفيفا يشيدان بجهود 20 ألف متطوع في كأس العالم قطر 2022

احتفالاً بيوم التطوع العالمي، …

2025-09-04 05:00:10

البرازيل تواجه أزمة إصابات قبل مواجهة كوريا الجنوبية في كأس العالم 2022

تسابق البرازيل -المرشحة للفوز …

2025-08-28 05:29:01

بعثة المنتخب المغربي تصل إلى الدوحة استعداداً لمونديال قطر 2022

وصلت مساء الأحد بعثة المنتخب ا…

2025-09-12 06:40:30

برشلونة يواصل انتصاراته في الدوري الإسباني بتغلبه على ألافيس 3-1

حقّق برشلونة فوزه الثاني على ا…

2025-09-12 06:03:25
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.