شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة يشن حملة جادة لاستعادة نيمار من باريس سان جيرمان

2025-09-12 06:55:14

كشفت مصادر إعلامية إسبانية عن تحركات مكثفة من قبل نادي برشلونة لاستعادة نجمه البرازيلي السابق نيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان الفرنسي، في صفقة قد تهز عالم كرة القدم الأوروبية هذا الصيف.

تفاصيل المفاوضات الجارية

وفقاً لتقارير إذاعة “آر إيه سي آي” الكتالونية، توجه وفد رفيع المستوى من برشلونة إلى العاصمة الفرنسية باريس يوم الثلاثاء الماضي لإجراء محادثات مع ليوناردو، المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان. ضم الوفد كل من:- إريك أبيدال (المدير الرياضي للنادي الكتالوني)- أندريه كوري (وسيط الصفقات للبرسا في البرازيل)- خافيير بورداس (عضو مجلس الإدارة)

عروض مالية وتبادل لاعبين

يُفهم أن برشلونة قدم عرضين رئيسيين:1. عرض مالي يتراوح بين 50-100 مليون يورو بالإضافة إلى تنازل النادي عن أحد لاعبي الفريق الأول (أومتيتي، راكيتيتش، ديمبلي، أو كوتينيو)2. عرض إعارة لموسم واحد مع خيار شراء إلزامي بنهاية الموسم

خلفية انتقال نيمار

يذكر أن نيمار انتقل من برشلونة إلى باريس سان جيرمان عام 2017 في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، ويبقى عقده مع النادي الفرنسي سارياً حتى صيف 2022. وقد أعرب اللاعب البرازيلي (27 عاماً) مراراً عن رغبته في العودة إلى الكامب نو، حيث وصف فوز برشلونة التاريخي 6-1 على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا 2017 بأنه “أجمل ذكرى في مسيرته”.

عقبات وتحديات

تواجه الصفقة عدة تحديات:- مطالبة باريس سان جيرمان بمبلغ 100 مليون يورو بالإضافة إلى كوتينيو وسيميدو ولاعب ثالث- تقارير عن عرض منافس من ريال مدريد بقيمة 120 مليون يورو يشمل انتقال مودريتش- مطالبة بعض المصادر بمبلغ خيالي يصل إلى 250 مليون يورو

تداعيات محتملة

في حال نجاح الصفقة، سيواجه مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي معضلة تتعلق بتشكيلته الهجومية، حيث قد يضطر لتخيير أحد نجومه (سواريز، غريزمان، أو ديمبلي) للجلوس على دكة البدلاء.

رأي الخبراء

يشير محللون إلى أن هذه الصفقة قد تكون:- حلاً مثالياً لبرشلونة لتعويض خروج ميسي المحتمل- ضربة قاسية لطموحات باريس سان جيرمان الأوروبية- نقطة تحول في موازين القوى بين الدوري الإسباني والفرنسي

تظل هذه المفاوضات في مراحلها الأولى، لكنها تثير تساؤلات حول قدرة الأندية الأوروبية على الاستمرار في دفع مثل هذه المبالغ الفلكية في ظل الأزمات المالية التي تعانيها العديد من الأندية الكبرى.