شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أزمة تمويل تنذر بإلغاء مونديال الأندية 2025 في الولايات المتحدة

تواجه بطولة كأس العالم للأندية…

2025-09-18 05:11:42

تشكيلة المنتخب المصري تثير الجدل قبل مواجهة السنغال في تصفيات كأس العالم

أثارت التشكيلة التي أعلن عنها …

2025-09-17 08:41:46

أفضل 20 حارس مرمى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

على مدى عقود من الزمن، شهد الد…

2025-09-19 02:00:00

أنقذ حكم الفيديو المساعد فار (VAR) منتخب مصر من السقوط في فخ التعادل مع غينيا بيساو

أنقذ حكم الفيديو المساعد "فار" (VAR) منتخب مصر من السقوط في فخ التعادل مع غينيا بيساو، حيث ألغى هدفا

2025-09-19 05:42:43

الصندوق السيادي السعودي يستحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد في صفقة تاريخية

أعلن الدوري الإنجليزي الممتاز …

2025-09-03 01:42:27

6 مرشحين محتملين لخلافة أنشيلوتي في ريال مدريد

مع الإعلان الرسمي لرئيس الاتحا…

2025-09-18 05:47:00

اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطلق بوابة قطر الإعلامية استعداداً لكأس العالم 2022

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع و…

2025-09-04 04:17:49

تحقيق بريطاني يتهم اليويفا بتقديم أدلة مزورة حول فوضى نهائي دوري الأبطال 2022

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطا…

2025-09-17 07:04:20
أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

2025-09-19 01:45:13

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر المنتخب السنغالي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الجزائر، لكن هذه الخسارة لم تكن سوى فصل آخر في ملحمة أليو سيسيه الاستثنائية، الرجل الذي كرّس حياته لرفعة كرة القدم السنغالية.

سيسيه، القائد السابق للمنتخب، عاش لحظات تاريخية مع أسود التيرانغا. في 2002، قاد فريقه لأول مرة إلى كأس العالم، حيث حققوا إنجازاً غير مسبوق بتأهلهم لدور الربع نهائي بعد الفوز على فرنسا حاملة اللقب والتغلب على السويد في دور الـ16. في نفس العام، وصلوا لنهائي كأس الأمم الأفريقية لكن الكاميرون حرمتهم من اللقب بعد أن أضاع سيسيه ركلة ترجيحية حاسمة.

هذه اللحظة الأليمة لم تكسر إرادة الرجل، بل أصبحت الدافع الذي يحركه. بعد اعتزاله اللعب، انتقل سيسيه إلى التدريب، حاملاً معه رؤية واضحة وإصراراً لا يتزعزع. في 2015، تولى تدريب المنتخب الأول وقادهم للتأهل لكأس العالم 2018، ليعيد السنغال إلى البطولة بعد غياب 16 عاماً.

ما يميز سيسيه ليس فقط معرفته الكروية، ولكن قدرته على نقل روح القتال والانتماء للاعبيه. كما قال ساليف دياو زميله السابق: “بعد إلقائه لخطاب على الفريق، كنا جميعاً وكأننا نضع قناع الأسد”. هذه القدرة القيادية جعلته المدرب الأفريقي الوحيد في مونديال 2018.

رغم خسارة نهائي 2019، يظل سيسيه رمزاً للإصرار والتفاني. قصة هذا الرجل تثبت أن الإخفاق قد يكون بداية للنجاح، وأن القيادة الحقيقية تتجلى في القدرة على النهوض بعد السقوط. السنغال قد تكون خسرت المباراة، لكنها ربحت مدرباً استثنائياً سيظل يقودها نحو مستقبل مشرق.