سعة ملعب توتنهام هوتسبيرمعلم رياضي حديث بمواصفات عالمية
2025-07-04 14:50:27
يُعتبر ملعب توتنهام هوتسبير، المعروف أيضًا باسم “توتنهام هوتسبير ستاديوم”، أحد أكثر الملاعب تطورًا وتجهيزًا في العالم. بُني هذا الصرح الرياضي الضخم ليحل محل الملعب القديم “وايت هارت لين”، وتم افتتاحه رسميًا في عام 2019. تبلغ سعة الملعب حوالي 62,850 متفرجًا، مما يجعله ثاني أكبر ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ملعب أولد ترافورد.
التصميم الهندسي الفريد
تم تصميم ملعب توتنهام هوتسبير ليوفر تجربة مشاهدة استثنائية للجماهير، حيث يتميز بمدرجات قريبة جدًا من أرضية الملعب، مما يعزز التفاعل بين اللاعبين والمشجعين. كما يحتوي الملعب على سقف متحرك يمكن فتحه وإغلاقه حسب الحاجة، مما يجعله مناسبًا لإقامة المباريات في مختلف الظروف الجوية.
التجهيزات التكنولوجية المتطورة
لا يقتصر تميز هذا الملعب على سعته الكبيرة فقط، بل يشمل أيضًا أحدث التجهيزات التكنولوجية. فهو أول ملعب في العالم يتم تركيب أرضية قابلة للسحب، مما يسمح بإقامة مباريات كرة القدم إلى جانب فعاليات أخرى مثل مباريات دوري الرجبي وحفلات الموسيقى. كما يتميز بنظام إضاءة LED متطور وشاشات عرض ضخمة توفر معلومات حية خلال المباريات.
تجربة المشجعين
يقدم ملعب توتنهام هوتسبير تجربة فريدة للمشجعين، حيث يوفر مجموعة متنوعة من المرافق مثل المطاعم الفاخرة والمقاهي ومتاجر النادي. كما تم تخصيص مساحات واسعة للعائلات والمشجعين ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعله ملعبًا شاملًا للجميع.
الأهمية الاقتصادية والرياضية
بالإضافة إلى كونه معلمًا رياضيًا، يلعب الملعب دورًا مهمًا في اقتصاد المنطقة، حيث يجذب آلاف الزوار سنويًا ويوفر فرص عمل للعديد من السكان المحليين. كما يعزز مكانة نادي توتنهام هوتسبير كواحد من الأندية الرائدة في أوروبا.
الخاتمة
باختصار، يمثل ملعب توتنهام هوتسبير نموذجًا للتميز في عالم المنشآت الرياضية، حيث يجمع بين السعة الكبيرة والتصميم العصري والتجهيزات المتطورة. ليس فقط كملعب كرة قدم، بل كصرح متكامل يلبي تطلعات المشجعين ويعزز مكانة النادي على الخريطة العالمية.
