شبكة معلومات تحالف كرة القدم

العداء القطري إسماعيل داود يحقق المركز الثالث في سباق 400 متر حواجز بلندن الماسي

لندن - حقق العداء القطري إسماع…

2025-09-03 03:23:04

بنود الكرة الذهبية في عقود نجوم كبارمن مانشستر إلى ريال مدريد

تتضمن عقود كبار النجوم في عالم…

2025-09-12 06:45:04

تفاعل الرياضيين والمدربين الأمريكيين بذهول على أحداث اقتحام الكونغرسإدانة وانتقاد لتفاوت التعامل مع الاحتجاجات

أثار اقتحام أنصار الرئيس الأمر…

2025-09-17 07:21:04

أكد بلماضيمواجهتا الكاميرون هما الأهم في مسيرتي كلاعب ومدرب

أكد جمال بلماضي، مدرب المنتخب …

2025-09-19 02:16:27

تتصاعد الانتقادات ضد تقنية الفار في الدوري الإنجليزي بعد سلسلة من الأخطاء المثيرة للجدل

تشهد تقنية حكم الفيديو المساعد…

2025-09-17 07:58:25

4 مباريات قمة أوروبية في يوم واحدغياب ميسي ورونالدو لا يقلل من حرارة المنافسات

يشهد العالم الرياضي اليوم أحد …

2025-09-18 06:06:15

أرسنال وسوق الانتقالاتخارطة طريق واقعية لتعزيز صفوف المدفعجية

يواجه أرسنال تحديات كبيرة في س…

2025-09-18 05:12:38

جماهير كوبا أميركا 2019بين الحماس المتوقع والإقبال المخيب للآمال

ركّزت الأغنية الرسمية لبطولة ك…

2025-09-18 02:07:59
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-07-29 16:02:44

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.