شبكة معلومات تحالف كرة القدم

بطل دوري الأبطال لثلاث مرات متتالية هل فقد ريال مدريد هويته؟

بعد ثلاثية تاريخية في دوري الأ…

2025-09-12 05:41:59

العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد

في مشهد يعكس استفحال العنصرية …

2025-09-03 02:28:38

تألق إبراهيم دياز مع ريال مدريد أمام لايبزيغ يثير إعجاب أنشيلوتي

أظهر إبراهيم دياز موهبته الكبي…

2025-09-12 06:13:01

تقرير الاستدامة النهائي لكأس العالم قطر 2022 يسجل إنجازات غير مسبوقة في التاريخ

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم …

2025-09-17 08:13:56

الهلال الأحمر القطري يستعد بكفاءة عالية لخدمة ضيوف كأس العالم 2022

تشهد الدوحة استعدادات مكثفة لا…

2025-09-05 00:55:47

ألمانيا تسحق المجر بخماسية في دوري الأمم الأوروبي

ظهر المنتخب الألماني بشكل لافت…

2025-09-19 01:20:26

بطولة كأس العرب 2021استعدادات قطر وجدول مباريات التصفيات المؤهلة

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة ل…

2025-09-12 06:43:30

بعد غياب 14 عاماً مصر وساحل العاج في مواجهة نارية بثمن نهائي أمم أفريقيا

تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية…

2025-09-12 06:47:09
برشلونة في أزمة هل فقد الفريق هيبته وهويته؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

برشلونة في أزمة هل فقد الفريق هيبته وهويته؟

2025-07-29 17:41:03

تساءلت صحيفة “آس” الإسبانية عن سبب تراجع هيبة برشلونة بعد الهزيمة المخزية أمام غرناطة، حيث نقلت عن غرفة الملابس قولها: “لم يعد أي فريق يخاف منا.. يمكن لأي منافس الفوز علينا.. نلعب بلا روح”. هذه العبارات تعكس تراجعًا غير مسبوق في أداء الفريق الكتالوني، الذي يمر بأسوأ مرحلة منذ ربع قرن.

كارثة أنفيلد.. جرح لم يندمل

رغم مرور أشهر على الإقصاء المذل أمام ليفربول في دوري الأبطال، يبدو أن برشلونة لم يتعافَ من الصدمة. فالفريق، الذي كان على بعد خطوات من المباراة النهائية، انهار في أنفيلد بخسارة 4-0، مما كشف عن أزمة نفسية وتكتيكية يعاني منها اللاعبون. والأسوأ أن المدرب إرنستو فالفيردي فشل في معالجة هذه المشكلة، بل زاد الطين بلة بتغيير التشكيلة باستمرار وعدم تقديم حلول واضحة.

فوضى تكتيكية وإدارة مشكوك فيها

أصبحت التكتيكات غير واضحة تحت قيادة فالفيردي، الذي يداور بين اللاعبين دون خطة محددة. ففي خط الوسط، تم تجربة 6 لاعبين مختلفين في 6 مباريات، مما أفقد الفريق الاتزان. كما أن التعاقدات الأخيرة، مثل غريزمان ودي يونغ، لم تحقق النتائج المرجوة، حيث يبدو النجم الفرنسي غير مندمج، بينما يُستخدم الهولندي في مراكز متعددة تفقده تركيزه.

ميسي.. القائد الوحيد في سفينة تغرق

حتى ليونيل ميسي، الذي كان دائمًا المنقذ، يبدو عاجزًا عن إنقاذ الفريق في غياب الدعم الكافي. سوء التفاهم بينه وبين زملائه، خاصة غريزمان وسواريز، جعل الهجوم أقل فاعلية. وتصريحات ميسي الأخيرة عن رغبته في الفوز بالألقاب تثير تساؤلات حول مستقبله إذا استمر هذا التراجع.

مشاكل الدفاع.. نقطة الضعف الأكبر

الدفاع الهش أصبح كابوسًا حقيقيًا، حيث تلقى الفريق 9 أهداف في 5 مباريات بالليغا، وهي أسوأ بداية دفاعية منذ 1996. جيرارد بيكيه، الذي كان يُعتبر عماد الدفاع، لم يعد قادرًا على تنظيم الخط الخلفي، بينما أظهر الوافد الجديد فيربو جونيو مستوى مخيبًا للآمال.

هل من حلول قبل فوات الأوان؟

لإنقاذ الموسم، يجب على برشلونة اتخاذ إجراءات سريعة، منها:
تثبيت تشكيلة أساسية بدلاً من التغيير المستمر.
تحسين الاندماج الهجومي بين ميسي وغريزمان وسواريز.
تعزيز الدفاع عبر شراء لاعبين جدد أو تعديل الخطة التكتيكية.
استعادة الروح القتالية التي ميزت الفريق في عهود غوارديولا وإنريكي.

إذا لم يتحسن الوضع قريبًا، فقد يشهد برشلونة موسمًا كارثيًا يفقد فيه مكانته كأحد أعظم الأندية في العالم.