حملة عالمية تطالب بطرد إسرائيل من البطولات الرياضية عقاباً على جرائمها في غزة
2025-07-30 10:14:46
شهدت الملاعب الرياضية حول العالم موجة احتجاجات غير مسبوقة تطالب بطرد إسرائيل من البطولات الدولية، وذلك ردا على جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. حيث انتشرت الحملة التي بدأها مشجعو نادي سلتيك الأسكتلندي تحت شعار “أشهر بطاقة حمراء في وجه إسرائيل” في أكثر من 30 دولة عبر قارات العالم.
تضامن عالمي غير مسبوق
تحولت ملاعب كرة القدم إلى منصات للتعبير عن رفض السياسات الإسرائيلية، حيث رفع المشجعون في إسبانيا وإيطاليا وتركيا وتشيلي وبلجيكا وإندونيسيا لافتات بلغات متعددة تحمل نفس الرسالة: “إسرائيل تستحق بطاقة حمراء”. وجاء هذا التضامن العالمي تعبيرا عن رفض المجازر الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح منذ أكتوبر 2023.
موقف مشجعي سلتيك الأسكتلندي البطولي
برز نادي سلتيك الأسكتلندي كأبرز صوت داعم للقضية الفلسطينية، حيث واصل مشجعوه رفع الأعلام الفلسطينية في جميع مباريات الفريق العشر بدوري أبطال أوروبا، رغم العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عليهم. ولم يتراجع المشجعون عن موقفهم حتى بعد إقصاء فريقهم من البطولة، مستمرين في التعبير عن تضامنهم مع غزة خلال مباريات الدوري المحلي.
احتجاجات لافتة في الملاعب الأوروبية
شهدت مباراة أوساسونا وريال مدريد الإسبانية مشهدا مؤثرا عندما ارتدى آلاف المشجعين اللون الأحمر ورفعوا لافتة ضخمة كتب عليها “إسرائيل تستحق بطاقة حمراء”. كما أظهر مشجعو غلطة سراي التركي تضامنا واضحا مع فلسطين خلال مباراتهم في الدوري الأوروبي، حيث وجهوا رسالة شكر لمشجعي سلتيك على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية.
مواقف نادرة من الأندية
تميز نادي بودو غليمت النرويجي بموقف إنساني لافت، حيث تبرع بكامل إيرادات مباراته أمام مكابي تل أبيب (735 ألف كرونة نرويجية) لدعم جهود الإغاثة في غزة. وأكد النادي في بيانه أن “الرياضة لا يمكن أن تظل صامتة أمام انتهاكات القانون الدولي”، معتبرا أن هذا التبرع هو ترجمة فعلية لمواقفه الإنسانية.
ازدواجية المعايير في الاتحادات الرياضية
في حين بادر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم (فيفا ويويفا) إلى فرض عقوبات صارمة على روسيا خلال أيام من بدء الحرب في أوكرانيا، إلا أنهما ما زالا يصمان عن إدانة الجرائم الإسرائيلية أو اتخاذ أي إجراءات ضد الفرق الإسرائيلية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية.
