2025-07-31 10:06:01
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن نادي مانشستر يونايتد مستعد لتقديم عرض قياسي لنجمه الفرنسي بول بوغبا لضمان بقائه في الفريق، وذلك في محاولة لصدّ محاولات ريال مدريد لضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأشارت التقارير إلى أن بوغبا، الذي كان أحد أبرز نجوم فرنسا في كأس العالم 2018، يطالب براتب أسبوعي يقارب 500 ألف جنيه إسترليني (نحو 654 ألف دولار)، مما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ريال مدريد يضع بوغبا على رأس قائمة التعاقدات
وفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان يعتبر بوغبا أحد أهدافه الأساسية لتعزيز صفوف الفريق الملكي خلال الموسم المقبل، إلى جانب نجم تشلسي البلجيكي إيدن هازارد. وقد أعرب بوغبا نفسه عن انفتاحه على فكرة الانتقال إلى السانتياغو بيرنابيو، مما دفع مانشستر يونايتد إلى التحرك بسرعة لتأمين مستقبله في النادي.
وأكد أولي غونار سولسكاير، مدرب الشياطين الحمر، أن بوغبا يمثل حجر الزاوية في خطط الفريق للعودة إلى منصات التتويج، مشيرًا إلى أن النادي لن يتخلى عن نجمه بسهولة. ورغم أن عقد اللاعب الحالي يمتد حتى عام 2021، إلا أن إدارة مانشستر يونايتد مستعدة لتجديده لمدة ثلاث سنوات إضافية، مما سيربطه بالنادي حتى عام 2024.
مطالب بوغبا المالية وتأثير ألكسيس سانشيز
يُعتبر الراتب المطلوب من بوغبا تحديًا كبيرًا لإدارة مانشستر يونايتد، خاصةً أنه يريد أن يكون في نفس المستوى المالي لزميله ألكسيس سانشيز، الذي يتقاضى نحو 660 ألف دولار أسبوعيًا. وقد أدت الفجوة الكبيرة في الرواتب بين نجوم الفريق إلى توترات داخلية، حيث يشعر بعض اللاعبين بعدم العدالة في توزيع الأجور.
ولحل هذه الأزمة، قد يضطر النادي الإنجليزي إلى بيع سانشيز، الذي لم يقدم الأداء المتوقع منذ انتقاله من أرسنال، كما عانى من الإصابات المتكررة. ويُعتبر التخلص من عقده وسيلة لتخفيف العبء المالي على النادي، بالإضافة إلى إنهاء المقارنات غير المرغوب فيها بين رواتب اللاعبين.
هل سيبقى بوغبا في أولد ترافورد؟
مع استمرار المفاوضات بين إدارة مانشستر يونايتد ووكيل بوغبا، مينو رايولا، يبقى السؤال الأكبر: هل سيقبل اللاعب البقاء في النادي رغم إغراءات ريال مدريد؟ يعتمد ذلك على قدرة الشياطين الحمر على إقناعه بمشروعهم الطموح، بالإضافة إلى تلبية مطالبه المالية.
في النهاية، إذا نجح مانشستر يونايتد في تجديد عقد بوغبا، فسيكون ذلك إشارة قوية على عودة الفريق إلى المنافسة على البطولات الكبرى. أما إذا فشل في ذلك، فقد يشهد الصيف المقبل واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ كرة القدم العالمية.
