شبكة معلومات تحالف كرة القدم

البرتغال تهزم إيطاليا وتتصدر المجموعة الثالثة بدوري الأمم الأوروبية

فوز ثمين للبرتغال على إيطاليا …

2025-08-28 05:25:07

برشلونة والحرس القديم هل حان وقت الرحيل بعد الهزيمة التاريخية؟

أدت الهزيمة الثقيلة لبرشلونة أ…

2025-09-08 05:38:44

بعد اعتراف حكم مباراة نهائي 2016 بتسلل هدف راموس رد فعل أتلتيكو يسرق الأضواء

بعد مرور 8 سنوات على نهائي دور…

2025-09-12 05:57:32

الخطايا السبع الكبرى لريال مدريد في هزيمته أمام أرسنال بدوري الأبطال

كشفت الهزيمة الثقيلة لريال مدر…

2025-09-02 01:43:24

البصرة تستعد لاستضافة خليجي 25 بملاعب عالمية وكرم عراقي مميز

تستعد مدينة البصرة العراقية لا…

2025-08-28 04:54:58

أردا غولر كيف أصبح ترحيب ريال مدريد بالتركي الأعلى تفاعلا في تاريخ النادي؟

بعد عشرة أيام فقط من انضمامه ل…

2025-09-18 06:32:13

الشرطة الإيطالية تحقق في شبهات غش لويس سواريز بامتحان الجنسية

تفتح الشرطة الإيطالية تحقيقاً …

2025-09-03 02:15:26

تأهل الدنمارك لنهائيات كأس العالم قطر 2022 بعد فوزها على النمسا

حققت الدنمارك إنجازاً تاريخياً…

2025-09-17 07:17:12
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-07-29 16:33:54

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.