علاقة نيمار بباريس سان جيرمان تتحسن والمصالحة تفتح الباب أمام مشاركته أمام تولوز
2025-07-30 09:54:36
كشفت تقارير صحفية فرنسية عن تحسن ملحوظ في العلاقة بين نيمار دا سيلفا وإدارة نادي باريس سان جيرمان، في تطور إيجابي قد ينهي أشهر من التوتر بين الطرفين. وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إلى أن النجم البرازيلي قد يشارك في المباراة المقبلة للباريسي أمام تولوز يوم الأحد القادم، في خطوة تعكس تحسنا كبيرا في الأجواء.
مصالحة بعد أشهر من التوترونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من النادي الفرنسي تأكيدها على حدوث “مصالحة” بين نيمار والإدارة، حيث قال أحد المصادر: “لم تعد هناك حرب بين الطرفين”، بينما أضاف مصدر آخر: “يتحدثان الآن بطريقة حضارية ومحترمة”. ويأتي هذا التحسن بعد فترة طويلة من التوتر الذي بدأ مع رغبة نيمار في الرحيل عن النادي الصيف الماضي.
أندية أوروبية تترقبوكان ثلاثة من عمالقة الكرة الأوروبية أبدوا اهتماما بضم نيمار خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث أظهر برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس رغبتهم في التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 27 عاما. إلا أن برشلونة كان النادي الوحيد الذي قدم عروضا ملموسة، بدءا من عرضين رسميين ثم محاولة إتمام صفقة تبادل للاعبين، بينما اكتفى ريال مدريد ويوفنتوس بمراقبة الموقف من بعيد، في انتظار فرصة مناسبة من الناحية المالية.
الوقت يداهم الجميعمع اقتراب نهاية سوق الانتقالات الصيفية في الثاني من سبتمبر المقبل، لم يتبق سوى عشرة أيام لحسم مصير نيمار، سواء بالرحيل أو البقاء في باريس. وتشير التقديرات إلى أن احتمالية بقاء اللاعب في “حديقة الأمراء” تزداد مع مرور الأيام، خاصة بعد أن بدأ نيمار نفسه يقتنع بصعوبة انتقاله هذا الموسم.
شروط جديدة للانتقالوفي تطور جديد، كشفت صحيفة “أس” الإسبانية أن نيمار وضع شروطا جديدة لأي ناد يرغب في ضمه، حيث طالب براتب مماثل لما يتقاضاه حاليا في باريس سان جيرمان (37 مليون يورو سنويا)، بالإضافة إلى عقد مدته خمس سنوات. كما أن حالة نيمار البدنية تشكل مصدر قلق للأندية الراغبة في ضمه، حيث لم يتمكن حتى الآن من تقديم ضمانات كافية بشأن لياقته البدنية بعد تعرضه للإصابة مؤخرا.
مستقبل غامضرغم التحسن الحالي في العلاقة بين نيمار وباريس سان جيرمان، يبقى مستقبل اللاعب البرازيلي غامضا إلى حد كبير. فمن ناحية، هناك احتمال كبير ببقائه في النادي الفرنسي لمواصلة مشواره، خاصة مع اقتراب نهاية سوق الانتقالات. ومن ناحية أخرى، فإن أي عرض قوي من أحد الأندية الكبرى في الأيام القليلة المقبلة قد يعيد فتح ملف انتقاله من جديد.
في النهاية، يبدو أن كرة القدم ستظل تقدم لنا المفاجآت حتى اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات، ومصير نيمار ليس سوى أحد فصول هذه الدراما المستمرة.
