شبكة معلومات تحالف كرة القدم

باشاك شهير يحقق مفاجأة مدوية بفوزه على مانشستر يونايتد في دوري الأبطال

في مفاجأة غير متوقعة، تمكن فري…

2025-09-08 04:20:59

أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو يتراجع إلى المركز 42 في قائمة الغارديان لأفضل 100 لاعب في العالم

أحدثت قائمة صحيفة "الغارديان" …

2025-09-18 05:36:33

آلاء عمرو حكمة فلسطينية شابة تحقق حلمها في ميدان التحكيم الرياضي

في ملعب هواري بومدين الدولي بم…

2025-09-18 05:17:35

باريس سان جيرمان يضم أسينسيو وشكرينيار في صفقات مجانية قوية

أعلن نادي باريس سان جيرمان الف…

2025-09-08 04:44:20

4 كوارث حلت على توتنهام في ديربي لندن أمام تشلسي

شهد ديربي لندن المثير بين توتن…

2025-09-18 05:31:14

ثلاثي ريال مدريد الجديد هل سيحقق نفس إنجازات مودريتش وكروس وكاسيميرو؟

لعب ثلاثي وسط ريال مدريد الأسط…

2025-09-18 01:09:21

برشلونة يواصل انتصاراته في الدوري الإسباني بتغلبه على ألافيس 3-1

حقّق برشلونة فوزه الثاني على ا…

2025-09-12 06:03:25

جدل جديد حول جودة الملاعب الرياضية في الجزائر بعد انتقادات لاذعة من نجوم المنتخب

عادت قضية جودة المنشآت الرياضي…

2025-09-18 01:48:26
أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي

2025-08-04 08:42:49

وُلد مسعود أوزيل في عائلة بسيطة من أصول تركية، حيث كافحت والدته في وظيفتين في مجال التنظيف لتوفير لقمة العيش لأسرتها. هذه الظروف القاسية علمته معنى الحرمان وعدم القدرة على الحصول على أساسيات الحياة، لكنها في الوقت نفسه زرعت فيه قيماً إنسانية جعلته أحد أكثر لاعبي كرة القدم سخاءً وتأثيراً في المجتمع.

طفولة متواضعة تخلق بطلاً إنسانياً

نشأ أوزيل في بيئة متواضعة، حيث كان يشاهد والدته تعمل بجد لتأمين احتياجات الأسرة. هذه التجربة جعلته يدرك قيمة العطاء منذ صغره، فقرر أن يكون صوتاً للمحتاجين عندما حقق النجاح والشهرة. وكشف وكيل أعماله، إيركوت سوغوت، أن أوزيل لا يتردد أبداً في مساعدة الآخرين، بل إنه يجعل من المناسبات السعيدة فرصةً لإسعاد المحرومين.

زواجه… مناسبة لإطعام المشردين وعلاج الأطفال

عندما تزوج أوزيل، لم يكن احتفاله تقليدياً، بل حوّله إلى فرصة لعمل الخير. فقد موّل عمليات جراحية لألف طفل محروم، كما قدّم وجبات طعام لمئة ألف مشرد ولاجئ في مخيمات بتركيا. هذه الخطوة تعكس فلسفته في الحياة، حيث يؤمن بأن الثروة ليست للمتعة الشخصية، بل وسيلة لتغيير حياة الآخرين.

إنجازات خيرية تخطت حدود كرة القدم

لم يتوقف عطاء أوزيل عند حدود المناسبات، بل امتد إلى مشاريع مستدامة. فهو يشرف على بناء أكاديمية كرة القدم في مدينة ديفارك بتركيا، مسقط رأس والديه، كما يخصص خمسة مقاعد من مقاعده الشرفية في ملعب الإمارات للأعمال الخيرية. بالإضافة إلى ذلك، تبرع بأكثر من 250 ألف يورو لعلاج 23 طفلاً بعد فوزه بكأس العالم 2014 مع ألمانيا.

والدته… مصدر إلهامه الدائم

وراء كل هذه الأعمال الخيرية قصة مؤثرة تعود إلى والدته، التي كتبت له رسالة محفورة في قلبه: “مسعود، لا تنسَ أبداً أنك مجرد ضيف عابر على هذه الأرض مثلنا جميعاً. منحك الله موهبة كرة القدم، لكن لم يمنحها لك لتستمتع بها وحدك. إن لم تشارك ثروتك مع المحتاجين، فلست ابني.” هذه الكلمات أصبحت شعاراً لحياته، حيث يكرس جزءاً كبيراً من دخله الأسبوعي البالغ 350 ألف يورو للأعمال الخيرية دون تردد.

خاتمة: إرث إنساني يفوق إرثه الكروي

رغم اعتزاله كرة القدم، إلا أن إرث أوزيل الإنساني سيظل خالداً. لقد أثبت أن النجاح الحقيقي ليس في الأهداف التي يسجلها، بل في الأرواح التي يلمسها. قصته تذكرنا بأن العطاء هو أعظم إنجاز يمكن للإنسان تحقيقه، وأن المال وسيلة لصنع التغيير، وليس غاية في حد ذاته.